الاثنين، 2 فبراير 2009

حنين



أحِنُّ لرؤيا حبيبةٍ

ضيَّعت العمر فِداها

هيفاءُ هي الدنيا بحلَّتها

بيضاء ماعرفتُ سِواها

صديقي جُنَّ منِّي

أما أحببتَ إلاَّها

لو يعلم صديقي مَنْ تكون

لو أنّه بعينيَّ رآها

ما تجرَّأ يسألني

ما فارق الدَّهرَ رُبَاها

أَميَّزَ الحبُّ يا صديقي إنساناً ؟

أما طأطأتْ له عروش من علاها؟

لكلِّ زمانٍ حبٌّ عذريٌّ يشرِّفه

من كلِّ زمانٍ قصةٌ نقراها

مجنونُ ليلى وجميلُ بثينى

وللحبِّ أجدادهم سمُّوا إلها

فيا ربِّ اكتب لي....

يوماً من الأيام ألقاها

أو كما بَليتَنِي بالعشقِ

فبعشقيَ تبْلاها

وياليتني قبل موتي

أحظى بضمةٍ أو قبلةٍ

أو حتى .....

بسمةٍ من شِفاها

هناك 3 تعليقات:

  1. أهلاً بعودتك صديقي العزيز, طال غيابك

    لا تبخل علينا بكلماتك الجميلة و تدويناتك الرائعة

    تحيّة

    ردحذف
  2. ونحن يأخذنا الحنين لتلكَ الربى نعانق ياسمينها فنعبقُ نوراً...
    SAM دمت بود...

    ردحذف
  3. ياسين ايها الصديق الغالي
    كنت أعلم انك اول من سأراه هنا فشكرا لك
    رامي العزيز
    مرورك جميل مليء بعطر دمشق فأهلا بك

    ردحذف